حالة من الذهول الممزوج بدموع فرحة عارمة، سادت وجوه طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة، بعد خروجهم من امتحان مادة الفيزياء أمس، حيث أبدى الجميع سعادة غامرة بـ«السهولة غير المتوقعة» - حسب وصف عدد كبير منهم - للأسئلة، وإن كانت ملاحظتهم الوحيدة، التى لم ترتقِ لدرجة الشكوى، هى عدم تناسب زمن الأسئلة مع الإجابة.
ورسمياً، تلقى الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، تقريراً فنياً من غرفة العمليات، أفاد بأن الأسئلة كانت «واضحة وخلت من الغموض، وجاءت فى مستوى الطالب المتوسط، بينما تحتوى على ١٥% للطالب المتميز،
كما أن زمن الإجابة يكفى للحل والمراجعة». بعض الطلاب فى القاهرة أكدوا أن الامتحان كان «خادعاً» بالنسبة لهم، موضحين أنهم قرأوا ورقة الأسئلة أكثر من مرة، خوفاً من أن تكون الأسئلة مخادعة أو غامضة، لكنهم أدركوا بعد نصف ساعة - حسب قولهم - أن الأسئلة سهلة، وفى مستوى الطالب المتوسط، لكن هذا لا ينفى وجود بعض الأسئلة الصعبة، خاصة فيما يتعلق بالسؤالين الخامس والسادس.
وفى المحافظات، لم يختلف الأمر كثيراً عما حدث فى العاصمة، حيث عمت الزغاريد أرجاء المدن والقرى والنجوع عقب الامتحان، حيث أكد الطلاب أن الامتحان جاء على عكس المتوقع