تطير فى الثانية فجر اليوم بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم إلى جوهانسبرج، برئاسة سمير زاهر، رئيس الاتحاد، ومعه محمود طاهر وصفى الدين يونس، عضوا مجلس إدارة الاتحاد، للمشاركة فى كأس العالم للقارات.
تضم البعثة ٢٣ لاعبًا هى نفس المجموعة التى شاركت فى مباراة الجزائر باستثناء محمد محسن أبوجريشة الذى حل مكان عمرو زكى المصاب.
وكان الجهاز قد اضطر لاستبعاد زكى بسبب إصابته بتمزق جزئى فى العضلة الخلفية قطره ٣ سنتيمترات يحتاج على إثره للراحة لمدة ٣ أسابيع قبل استكمال برنامجه العلاجى،
من جانبه، نفى شوقى غريب، المدرب العام، دخول اللاعب فى مشادة مع محمد أبوتريكة، وقال إن الأخير لاعب مثالى والجميع يحترمه ويقدره، ومن الصعب أن يتطاول عليه أى لاعب، وأضاف: ما حدث كان مجرد حماس زائد من عمرو،
وأوضح أن الإصابة هى السبب الحقيقى لاستبعاد اللاعب، قائلاً: إن الاتحاد الدولى لا يقبل إلا تقريرًا طبيًا من جهة معتمدة للموافقة على استبدال اللاعب، وأكد غريب أن العلاقة بين الجهاز الفنى واللاعبين طيبة للغاية ولن يتم محاسبة اللاعبين الذين أحرزوا بطولتى أمم أفريقيا لمجرد هبوط المستوى فى مباراة أو أكثر.
من جهة أخرى، تحسنت حالة حسن شحاتة، المدير الفنى، وبات جاهزًا للسفر مع الفريق، وأكد الدكتور أحمد ماجد أن حالة المدير الفنى تحسنت بعد خضوعه لفحوصات طبية شاملة على مدار الأيام الماضية.
كما تقرر سفر أحمد عبدالغنى مع بعثة الفريق بعد الاطمئنان على صحته، ورفض الجهاز فكرة ضم أحمد حسام «ميدو» لصعوبة تجهيزه، خصوصًا أنه بدأ فترة الراحة السلبية منذ ١٨ مايو الماضى ويعانى زيادة فى الوزن.
من ناحية أخرى، دخل مسؤولو نادى الجونة فى مفاوضات مع عصام الحضرى، حارس مرمى سيون السويسرى، لضمه إلى صفوف الفريق فى الموسم المقبل لتعويض انتقال شريف إكرامى للأهلى، ورغم التكتم على تفاصيل المفاوضات، والعرض المالى، فإن مصادر مقربة من الحارس أكدت أن العرض المالى الخاص به كبير، لكن الحضرى طلب مهلة للرد.
يأتى هذا فى الوقت الذى تضاءلت فيه فرص الحضرى فى حراسة مرمى المنتخب خلال بطولة القارات، حيث تتجه النية للدفع بزميله عبدالواحد السيد على أن يشارك الحضرى فى المباراة الأولى أمام البرازيل، فيما لم يستقر الجهاز على الدفع ببعض الوجوه الجديدة، خصوصًا فى الهجوم، حيث تعد فرصة أحمد رؤوف لاعب إنبى الأقوى للمشاركة.
على صعيد آخر، تماثل حمادة صدقى، المدرب المساعد للمنتخب، للشفاء وغادر مستشفى مصر الدولى، ويتحدد سفره مع البعثة من عدمه فى ضوء الفحص الذى يخضع له قبل ساعات قليلة من السفر.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه صدقى فكرة مقاضاة الفندق الذى نزلت به البعثة،
مؤكداً أنه وباقى أعضاء الجهاز واللاعبين تناولوا أطعمة مختلفة بالقاهرة وفى المطار وعلى الطائرة، وأنهم لا يمتلكون دليلاً على إصابتهم بالتسمم فى الجزائر، ونفى أن يكون تناول «الكسكى» سبباً للإصابة، مدللاً على عدم تناول أحمد عبدالغنى لتلك الوجبة.