لماذا أنت خائفة؟ لماذا من الصعب مواجهة الذات؟ لماذا هذا الترقب؟ ولماذا تحاولين الهروب؟
هل أواجه أم اهرب؟
من السهل أن تتجاهلي وجود مشكلة ما في حياتك. ربما أصبح خيار الكثيرين في هذا الزمان أن يغمضوا أعينهم
وأن لا يروا الصراعات الداخلية. وقسم آخر يلوم نفسه على المشكلة التي تواجهه بشكل لا يعطيه القدرة الى
موازنة الأمور، فيدخل في متاهة الحزن والاكتئاب. وليس هناك أجمل من السقوط اللا إرادي، سقوط بلا أدنى
شعور بالمسئولية ولوم الآخرين أو جلد الذات بصورة تفقد فيها كل إرادتها. أما المواجهة والبحث في الاعماق
عن سبب الخوف والتردد ومحاولات الهروب فهو أصعب ما يكون، حيث يحتاج أولا إلى الإدراك بأن النفس مليئة
بكل الأشواك التي لا نحبها ولكننا لا نستطيع اقتلاعها بسهولة. وهناك في مستنقع النفس الراكد، يصبح الصراع
الداخلي بمثابة كسر للعادة وإخلال بالتوازن الموهوم.
أستطيع أن أقول أني اخترت المواجهة على الرغم من صعوبتها. نعم أريد أن اواجه نفسي. وأريد أن اعرف لماذا
تستعمل دهاءها غير العادي من أجل الإيقاع بي. هذا السؤال لا يزال صداه يتردد ولا أجد له نتيجة. والآن اكتب
هذه السطور ولا أعرف إلى أين سأصل. ولا أعرف أين سيكون الشاطئ وأين سأستريح.
انا واجهت نفسى وكل مشاكلى
هل ستواجه انت ام ستهرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منتظره ردودكم و اتمنى انا ينال الموضوع اعجابكم
أ