سي ان ان: زيارة أوباما لمصر تشيع الأمل في نفوس شعوب الشرق الأوسط
بي بي سي: البيت الأبيض يحتاج القاهرة والرياض لإحياء عملية السلام
نيويورك - لندن - وكالات الأنباء:
تحظي الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك اوباما الي مصر اليوم والخطاب الهام الذي يوجهه الي العالم الاسلامي من جامعة القاهرة باهتمام اعلامي كبير من جانب وسائل الإعلام العالمية، ففي الوقت الذي اعتبرت فيه شبكة »سي. ان. ان« الاخبارية الامريكية ان الزيارة تشيع امالا في نقوش ابناء الشرق الزوسط رأت هيئة الاذاعة البريطانية »بي.بي.سي« ان الزيارة تعتبر أهم زيارة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد منذ بدء ولايته. فقد ذكري شبكة »سي. ان. ان« الاخبارية الأمريكية ان شعوب الشرق الاوسط تعلق امالا كبارا علي زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للسعودية ومصر، حيث يوجه من القاهرة كلمته المرتقبة الي عالمين العربي والاسلامي اليوم. وأشارت الشبكة أمس الي تأكيد الرئيس الأمريكي ان زيارته تعد أول خطوة علي طريق فتح حوار مع العالم الاسلامي.. ورأت ان القاء كلمة ليس من شأنه حل جميع المشكلات في منطقة الشرق الأوسط بين عشية وضحاها. وصفت »سي. ان. ان« السعودية بانها دولة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية.. مشيرة إلي أن حالة من التوقعات تسود الشارع السعودي ازاء امكانية ان تساعد هذه الزيارة في اصلاح العلاقات بين الرياض وواشنطن. ولفتت الي ان مباحثات اوباما في السعودية تمحورت حول ثلاث قضايا اساسية هي اسعار البترول. والبرنامج النووي الايراني، وعملية السلام في الشرق الاوسط.. وقالت ان واحدة من القضايا الاساسية التي يتفق عليها العاهل السعودي والرئيس الأمريكي تتمثل في الحاجة الي وقف البرنامج النووي الايراني. من جهتها اكدت هيئة الاذاعة البريطانية »بي.بي.سي« ان زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الي مصر تعتبر اهم زيارة خارجية له منذ بدء ولايته يوم 20 يناير الماضي. وقالت ال »بي.بي.سي« ان الرئيس أوباما يسعي الي اعادة تشكيل سياسة امريكا بأكملها في منطقة الشرق الاوسط بهدف تحسين صورة الولايات المتحدة ودفع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين قدما، مما يسهل عملية تحقيق اهداف استراتيجية امريكية اخري في المنطقة مثل تحقيق الامن والاستقرار في العراق، واحتواء ايران. واعتبرت ال »بي.بي.سي« انه لكي يحقق اوباما اهدافه فهو يحتاج الي شركاء عرب وهو ما سيجده في زيارته بلدين لهما ثقل دبلوماسي كبير في العالم العربي وهما المملكة العربية السعودية ومصر. فمصر منغمسة في المشكلة الفلسطينية وتتوسط بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة، في حين ان السعودية هي راعية خطة السلام الشامل الوحيدة من اجل اقامة علاقات بين العالم العربي وإسرائيل. وأشارت الي »بي.بي.سي« الي ان الرئيس الأمريكي يحتاج الي البلدين اذا ما اراد بث الحياة في عملية السلام المتعثرة للغاية، موضحة ان العرب سيرحبون بالنهج الجديد لاوباما وعلي وجه الخصوص المؤشرات بانه سيكون اكثر صرامة مع اسرائيل حول مسألة الاستيطان في الضفة الغربية، ولكن هؤلاء القادة سيكونون اقل حماسا بشأن رغبته في ان تقدم الدول العربية تنازلات ملموسة لاسرائيل كوسيلة لدفع العملية الدبلوماسية إلي الامام. أكدت التليفزيون البريطاني اهمية جولة الرئيس الأمريكي باراك اوباما في منطقة الشرق الاوسط موضحا انها تأتي في »توقيت هام« يسعي من خلالها الرئيس اوباما الي احياء مباحثات السلام في الشرق الاوسط الي جانب اصلاح علاقات بلاده مع العالم الاسلامي. واوضح ان الرئيس الامريكي يسعي الي التوصل الي صفقة خاصة بالشرق الأوسط.. الا انه ليس من المتوقع ان يعلن عن كيفية تحقيقها خلال زيارته.. كما ان مباحثاته في الرياض والقاهرة تتطرق ايضا الي مسألة البرنامج النووي الايراني. وقال التيفزيون البريطاني »بي.بي.سي« في تقريره حول زيارة الرئيس الأمريكي لكل من المملكة العربية السعودية ومصر ان الرئيس باراك اوباما يتوجه الي منطقة الشرق الاوسط لمواصلة المباحثات مع الدول العربية والاسلامية التي بدأها مع وصوله الي البيت الأبيض رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الجاري. وأشار الي ان اوباما يصف نفسه بانه زعيم امريكي لأب افريقي مسلم يحمل رسالة مؤداها ان امريكا ليست عدوا لكم.